تظهر اللوحة في بدايتها الهجوم الشرس على منابع البترول في العالم العربي وصورتها بأشكال قبيحة للإنسان غير المألوفة. وبما أن العالم العربي كان بريئا لم يقتني السلاح من أجل القتل وإنما كان يصد هذه الجسمة الشرسة بأذرعه وجسده، ثم كان إغتصاب الأرض والوطن وزرعت الصهيونية بيننا وكان التهجير والقمع الإجرامي سمة هذا الاحتلال ثم صارت إنتفاضة الحجارة ثم انتعش الشعب وبدأ بأوجه متعددة لنضال وصار الحلم في المستقبل للأجيال الصاعدة في دولة ديمقراطية تملؤها الطيور والزهور